الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ

الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ".
هذا الحديث يفيض براً، وعطفاً، وحناناً من قلب هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل من يتلقى وصاياه الحكيمة ونصائحه الغالية بالقبول الحسن، ويرهف السمع إلى كل كلمة تخرج من فمه الطاهر، فيعيها ويتدبرها، ويستعين بالله على العمل بكل ما سمع ووعى.
فمحمد صلى الله عليه وسلم – كما نعلم ونعتقد – رسول حكيم رءوف رحيم، قد تفجرت من قلبه الزكي السليم ينابيع الرحمة، فسالت أودية بقدرها في قلوب المؤمنين المخلصين، فعاشوا بها يتراحمون فيما بينهم تحت مظلمة الإيمان متآخين متحابين، يجتمعون على حب الله.. تبارك وتعالى – ويتفرقون عليه، فكانوا متحابين، يجتمعون على حب الله.. تبارك وتعالى – ويتفرقون عليه، فكانوا مثلاً لا مثيل له في تطبيق الشريعة السمحة التي جاء بها هذا الرسول الكريم صلوات الله وسلامة عليه.

الفيديوهات ذات الصلة

شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته

icon

اشترك للإطلاع على جديد الموقع