إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ

إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ –رضي الله عنهما قَالَ: "خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا".
الأحكام الصغرى – صحيح الاسناد
يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الشح, ويبين لنا سوء عواقبه، فيقول: "إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ" أي: احذروه كل الحذر، وخلصوا أنفسكم منه، ولا تستجيبوا له إذا دعاكم إلى البخل بما في أيديكم، أو إلى الطمع فيما في أيدي غيركم، أو إلى تقطيع أرحامكم وأواصر الصداقة فيما بينكم، أو أمركم بالتخلي عن واجباتكم الدينية والدنيوية؛ فإن الشح داء وبيل، يصحبه الخسران المبين في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: { وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة التغابن: 16)
ومفهوم هذا الشرط أنه من لم يتق شح نفسه فهو من الخاسرين.

المرفقات
  • ملف الصوت

الفيديوهات ذات الصلة

شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته

icon

اشترك للإطلاع على جديد الموقع