أمر الله تعالى رسول صلى الله عليه وسلم بالبلاغ المبين وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أكمل القيام، فقد كان أفصح الناس لساناً، وأحسنهم بياناً، بألفاظ موجزة قليلة، تدل على المعاني الكثيرة، مع الوضوح وعدم الغموض.
وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح كلامه وخطبه بخطبة الحاجة وقد كانت هذه الخطبة البليغة سبباً في إسلام ضماد بن ثعلبة.
وكان صلى الله عليه وسلم يستعمل في افتتاح كلامه جملة: أما بعد لفصل الكلام، وكان كثيراً ما يفتتح كلامه بالقسم تأكيداً للخبر.
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته