السيرة النبوية

أسلوب الحوار والمناقشة هو الأسلوب الأمثل للتواصل مع الآخرين؛ لا سيما مع المخالفين

فكان من أدبه صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن مع الناس الإقبال على محدثه، وكان يحسن الإصغاء والاستماع لما يقول محاوره

الوسوم السيرة النبوية مناظراته وحواراته صلى الله عليه وسلم

الصوتيات ذات الصلة

استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته

فطنته صلى الله عليه وسلم

الفطنة هي التنبه على المعني، وضدها الغفلةومن فطنته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة حله لمشكلة وضع الحجر الأسود في مكانه، ومن فطنته صلى الله عليه وسلم معرفته عدد كفار قريش في غزوة بدر.ومن حسن تفكيره صلى الله عليه وسلم وفطنته: اهتداؤه لطريقة يعرف بها قاتل أبي جهل

معاتبات النبي صلى الله عليه وسلم

كان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه ولكن كان يعفو ويصفح ويقابل السيئة بالحسنة، ويصبر على أذى الناس، وجفاء الأعراب، فإذا انتهكت حرمات الله غضب لها.وكان لا يعاقب ولا يعاتب محبة في الانتقام، ولكن تربية للنفس، وتطهيراً للقلوب، ومحو الآثام والعيوب، وإنه لم يكن يستعمل الألفاظ المستقبحة لا في العتاب ولا في غيرها.وكان لا يكثر في العتاب واللوم

ما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم -: محبوباته من الامكنة والأزمنة والثياب والألوان

من الأمكنة التي كان يحبها النبي صلى الله عليه وسلم مكة وكان يحب المدينةومن الأزمنة كان عندما كان يحب أن يخرج النبي كان يخرج يوم الخميس لأنه يوم مبارك ترفع فيه الأعمال إلى الله وكان يحب من الشهر شعبان ورمضان وكان يصوم أكثر أيام شعبان تطوعاًوكان يحب من الألوان البياض

فرحه صلى الله عليه وسلم

أعظم الفرح وأفضله وأتمه وأكرمه الفرح بنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين.وكان صلى الله عليه وسلم يفرح بدخول الناس في الإسلام لا سيما كان من أعيانهم، وفرح صلى الله عليه وسلم بظهور براءة عائشة رضي الله عنهاوكان صلى الله عليه وسلم يفرح إذا أصاب أصحابه خيراً

تعجبه صلى الله عليه وسلم

من مواضع الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الاتزان النفسي عند الدهش أو التعجب فمهما تعجب من أمر لم يخرج حاله عن الاتزان وكان أقصى ما كان يعبر به صلى الله عليه وسلم عن دهشته أن يقول سبحان الله، أو يبتسم، وكان يحث أصحابه على التحديث عن بني إسرائيل، فيما كان يحدث لهم من الأمور العجيبة.

تطببه صلى الله عليه وسلم

من المواقف والأحوال التي يقتدي بها النبي صلى الله عليه وسلم فيها: تطببه، وتطبيبه لغيره.فالنبي صلى الله عليه وسلم تطبب، واستعمل الطب والدواء، وطبب صلى الله عليه وسلم نفسه وغيرهودل صلى الله عليه وسلم الأمة على التطبب والتداوي، وبشر صلى الله عليه وسلم المرضى، بوجود الدواء، مهما كان المرض مستعصياًوكان صلى الله عليه وسلم يستعين بالأحذق من الأطباء

اللغة

مناظراته وحواراته صلى الله عليه وسلم