فما زال النبي يقولها حتى قلنا ليته سكت
شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته
إن كلاما بهذه العظمة وبتلك الأهمية لا يمكن أن نعامله كغيره من الكلام فنطبق عليها مبادئ القراءة السريعة أو القراءة التصويرية أو غيرها من موديلات وموضات القراءة التي غزت قاعات التطوير وبناء الذات ، بل ينبغي أن نطبق عليه قواعد القراءة التربوية والتي من أهم مفاتيحها الترتيل ويراد به التمهل والتأني كمن يسير في منطقة ذات طبيعة خلابة مليئة بالمناظر والثما...
وهذا المفتاح هو أشبه بالحلاوة التي توضع في أدوية الأطفال لتذهب مرارة الدواء، وأشبه الحداء للإبل لتنشط في السير، فالتغني بالكلام مع الجهر ومحاولة التطريب يساعد على مواصلة السير، وهذا أمر مشاهد في واقع الناس في كل كلام يستحسنونه ويتلذذون به وللناس في هذا فنون وفنون بل لهم فيه علوم وفهوم، فأهل اللهو والطرب، وأهل الأوراد والموالات ، والأناشيد، كل هؤلاء...
هذا الهدف من أهم المقاصد التي ينبغي للمسلم أن يحمل همها وأن يحرص على تحقيقها فيمن حوله، فيحصل التواصي بين الجميع باتباع السنة والعمل بها لتصلح النفوس وتحيى القلوب فتصلح الأحوال وتصفو الحياة. لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس هذا المعنى في النفوس وأكد عليه في كل مناسبة، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : نضر الله امْرَأً سمع منا حديثا ف...
فريضة فرضها الله تعالى من فوق سبع سماوات .. فقد أمر الله لمن خُلق من نور أن يسجد لمن خُلق من طين فقط لأنه تعلّم الأسماء كلها ..
إن العيش مع السنة يحول حياتك إلى روضة من رياض الجنة تحس خلالها بالرضى والطمأنينة والسكينة، وتحس بوضوح الرؤية لأمور الحياة فتنجو من جحيم التردد والتذبذب والشك وتسلم من الانحراف عن الصراط المستقيم.
قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( مَن عادى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَ...