فما زال النبي يقولها حتى قلنا ليته سكت
شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته
إن كلاما بهذه العظمة وبتلك الأهمية لا يمكن أن نعامله كغيره من الكلام فنطبق عليها مبادئ القراءة السريعة أو القراءة التصويرية أو غيرها من موديلات وموضات القراءة التي غزت قاعات التطوير وبناء الذات ، بل ينبغي أن نطبق عليه قواعد القراءة التربوية والتي من أهم مفاتيحها الترتيل ويراد به التمهل والتأني كمن يسير في منطقة ذات طبيعة خلابة مليئة بالمناظر والثما...
فلا تكفي القراءة السريعة للحديث بل قف عنده وتأمل ما وراء الألفاظ من المعاني العظيمة التي تحول حياتك إلى جنة في الدنيا قبل جنة الآخرة، فكم يشقى الإنسان ويتنكد سنوات من عمره ثم يجئ حديث واحد فقط لينتشله من الهم والقلق والضيق الذي هو فيه وعندها يقول ما أجهلني إذ فرطت في هذا الكنز الذي في متناول يدي. كرر قر اءة الحديث ومتع جميع حواسك بقراء...
تعرف على هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند دخول البيت والخروج منه ، ودخول المسجد والخروج منه ، وغيرهم من الأماكن
الناس بنو آدم ، وآدم من تراب خُلقت من نفسه ، وخلقت من نفوسه أنفس فترى فرع يستكبر على فرع يريد كسره ، وكلهم من جذر واحد.
تضمنت السنة عددا من الأدعية والأذكار التي يناجي بها العبد ربه، وهي ألفاظ عظيمة حملت معاني جليلة من حفظها وذكر الله بها أو دعا بها عظمت منزلته وارتفعت مكانته وقضيت حاجته وصار من أولياء الله المتقين الذين ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلاتَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ* نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ...
وهو المدخل للانتفاع بالسنة في الحياة، وهو السائق والدليل إلى كنوز وخيرات هذا العلم العظيم الذي لو وعته الأمة الإسلامية لسادت العالم.