مواقف النبي في الدعوة إلى الله تعالى
مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع زعيم المنافقين
قدم النبي المدينة، وقد أجمع الأوس والخزرج على تمليك عبد اللَّه بن أُبيّ، ولم يختلف عليه في شرفه اثنان، لم تجتمع الأوس والخزرج قبله ولا بعده على رجل من أحد الفريقين، وكانوا قد نظموا لـه الخرز، ليُتَوِّجوه ثم يملِّكوه عليهم، فجاءهم اللَّه – تعالى – برسول اللَّه وهم على ذلك، فلما انصرف قومه عنه إلى الإسلام امتلأ قلبه حقدا ً وعداوة وبغضاً، ورأى أن رسول اللَّه قد استلبه ملكه، فلما رأى قومه أبوا إلا الإسلام، دخل فيه كارها ً مصرا ً على النفاق الحقد والعداوة، ولم يأل جهدا في الصد عن الإسلام، وتفرق جماعة المسلمين والذب عن اليهود ومساعدتهم.
الكتب ذات الصلة
إقرأ كتب أخرى عن الموضوع ذاته
اروع القيم الحضارية في سيرة خير البرية
مناسبة كتابة هذا البحث هي تنامي ظاهرة الإساءة إلى...
لماذا ندرس السيرة ؟
هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين رسول الله ص...
يوم مع حبيبك ﷺ
يوم مع حبيبك ﷺ: بيان صفة خَلْقه - صلى الله عليه وآ...
شبهات حول الصحابة و الرد عليها - عائشة رضي الله عنها
عن ابن شهاب قال أبو سلمة: أن عائشة رضي الله عنها ق...
تغريدات السيرة النبوية
هذه التغريدات مختصرة من كتابي "اللؤلؤ المكنون في س...
فنون التعامل في ظل السيرة النبوية
وقدرات اللسان هي قدرات واسعة , حتى إن أحد الناس من...