لا يخلو مجتمع مهما كان صلاح أفراده، ومهما كان حرصه على الخير، من الاختلاف على أغراض الحياة الدنيا، أو التباين في حظوظ النفس، أو الزلل باتباع بعض نزغات الشياطين، مما يؤدي إلى شيء من الخصومات والتحاكم.
كان صلى الله عليه وسلم يسعى أولاً للصلح بين المتخاصمين، ولو بالحط من بعض الحق وإذ لم يجد الصلح بين المتخاصمين حكم بينهم بحكم الشرع وكان يخوفهم من الحلف بالله كذباً.
ويبين لهم أنه يحكم بينهم بحسب الظاهر. وكان يرد أي حكم يخالف شرع الله.
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته