لقد كان من كمال خلقه صلى الله عليه وسلم مع من اتصف بالغلظة والشدة من الناس فقد كانت لهم مواقف عظيمة وجليلة مع الأعراب الذين عرفوا بالغلظة في القول والفعل فكان يقابل غلظتهم وشدتهم بالرحمة والحلم وكان رحيما ورقيقاً معهم ويستخدم معهم الأسلوب اللين في النصح والإرشاد، وكان يقابل غلظتهم وإساءتهم بالعفو والإحسان.
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته
