جوانب الاقتداء بالنبي

وقد أمر الله نبيه بالاقتداء بالأنبياء من قبله،

فقال تعالى:

{أُولَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَٰهُمُ ٱقْتَدِهْ}

[الأنعام: 90]

{فَبِهُدَٰهُمُ ٱقْتَدِهْ} قال ابن كثير الله رحمه الله: أي: اقتد واتبع. وإذا كان هذا أمراً للرسول فأمته تبع له فيما يشرعه، وأمرهم به"

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وفي قصص الأنبياء عبرة للمؤمنين بهم؛ فانهم لابد أن يبثلوا بها هو أكثر من ذلك، ولا ييأسوا إذا ابتلوا بذلك، ويعلموا أنه قد ابتلي به من هو خير منهم، وكانت العاقبة إلى خير، قليتيقن المرتات، وينب المذنب، ويقوى إيمان المؤمنين، فبها يصح الاتساء  بالأنبياء»

اشترك للإطلاع على جديد الموقع