لقد اقتضت حكمة الله تعالى ألا تخلو هذه الحياة من المنغصات والمكدرات، ومن أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا فهم التسليم.
فالإنسان في هذه الدنيا لا بد أن يصاب بمصيبة، إما في ماله، أو بدنه، أو أهله.
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو المصاب بالصر، والاحستاب، ويحزن لحزنه، وربما يبكي، وكان يعلمهم كيفية الصبر وكان يبين للمصاب أجر المصيبة وثواب الاحتساب عليها.
ويبين لهم أن المصائب تكفر الخطايا. وكان صلى الله عليه وسلم يصبرهم على البلاء ويعدهم إن صبروا لهم الجنة
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته