{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا}
قد أمرنا الله بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتأسي بهديه:
[الأحزاب: 21]
ومن هنا فعلى الجميع أن يعرفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب مواقعهم، ليتمكنوا من التأسي به صلى الله عليه وسلم.
فلا يسع الزوج إلا أن يعرف الرسول الزوج، ولا يسع الحاكم إلا أن يعرف الرسول العادل في حكمه، ولا يسع القائد إلا أن يعرف الرسول القائد القدوة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في فن التعامل مع الزوجة، ونبراساً، لإرشاد الناس إلى الرقي بالتعامل مع الزوجة معاملة حسنة يظهر أثرها الإيجابي في الحياة الزوجية والاجتماعية.
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته